لاغيتهم في // بقلم الشاعر د مروان كوجر
" لاغيتهم في مزمعي "
قد قلتها كالأصمعي
هيا تعالي فاسمعي
لو كنتِ بدر في الدجى
فلا تقضي مضجعي
إن كنتِ في محبتي
قلبي لكِ كي ترتعي
ها قد أصابَ دائكِ
فلا تكونِي مصرعي
إني طعنتُ بالهوى
هلا تزوري موقعي
لو كان حبي قد أتى
ستسكني في أضلعي
إني بنيت قصرك
أرجو يكون موقعي
وقد أشدتُ منبرا
لترفعي وتسمعي
إن كان غيري ماثل
فلا تفوتِ مخدعي
إني الأليم بالهوى
فلا تريقِ أدمعي
في وصلهم كان الردى
لبعضهم كانوا معي
فإن غَرَتكِ وحدتي
في جحدها قد تخدعي
إني لك من ناصح
أم أنك بلا وعي
لا تجعليني لعبة
لتلعبي وتلعبي
لو نلت نار غيك
ستقهري وتجزعي
أني لبست حيرتي
لاغيتهم في مزمعي
كا نوا مثال بالوفى
لكنهم الغوا السعي
إن كان فيك مضة
هيا فعودي وارجعي
فلا تكونِي مثلهم
إني أركِ ألمعي
أنت الهوي في مطمعي
هيا تعالي فاسمعي
بقلمي سوريانا
السفير.د. مروان كوجر
Commentaires
Enregistrer un commentaire