خيمة  ---------------‐---------- حنين تأججَ   وعَبَرت كل القارات  أبحث بينها  عن ظلٍ يَبسُط الروح الهوجاء في حِنكَة شُعلة  أنارت لفائف الحُلكة  تتمرد على يقين عفويتي  تنسُج من ظِلال الليل  أسطورةٌ  كاسطورة " مَمُ وَزين " " وعُروة وعفراء " بعشق ملائكي  والمُستحيل بات يَستقل حافلة لم تصل  الخريف والشتاء  والربيع بدأ قَطف خلود حُكمي  على عروش الجُهلاء  أصنع من بَرد الألم حِكمة  تتكلم عن تفرٌد كتابة  ليتُك كُنت هناك  في مُجمعات ذكرياتي  لأقتلع أشواكٌ التصقت بالسنين  لأدفن شراراتي لثورة الروح  حيث يُنشر في ظلال الشجر  أنحوتة تأرجحت  مع احتراق الورق  يلامسها الريح  يداعبها  ينثرها  يبعثرها  كأشلاء آكلتها الأعاصير لأبحث عن نُطفة بالرّماد لرُبما !!! أتنشق الجديد  وألثُم الوعد  لأعود  أكتب على رمال الصحراء  كُثبان تنتظرُني  كي أنقُشُك  على أهدابٍ لامعة الرؤيا  وطريقاً منبره الخلود  لأبحث عن مدينة أو رمز  يُش...

 كيف لا أغضب؟ كيف لا أغضب وأنا أرضي من الخليج إلى المحيط تُنهب وأنا أرى فلسطين كل يوم تسلب والمسيح لازال على أبوابكم يصلب والشعب العربي بالبنادق يرقص ويلعب كيف لا أغضب وفرس عنترة  بقي أجربْ لم يعد للكر و لا للفر وأصبح كالبقر يحلب وأميرة العرب من كانت ماجدة في الحانات ترقص ولابنة الكرمة تشرب فبالله عليكم  خبروني كيف لا أغضب وأنا عرضي وشرفي يستلب وأنا أرى أجساد نسائنا تُغتصب ولم يعد بيننا معتصم يُنجد فتاةً تُضرب وأنا أرى الأندلس تركع عارية لمن طغى وغلب كيف لا أثور وأغضب وأنا أرى الثعلب المحتال لحظيرة العرب يتسحب ولخيراتنا  ينتهب بمباركة الشيوخ وآل أبي لهب فبالله عليكم  كيف لا أغضب ومنكم أتبرأ وعنكم أرغب؟! جميلة لمكلس أم اليتامى . من ديواني "حافية على بلاط الأحزان".

 أنثى ...... .......  ستخطو  رغم كل شيء  مثل فراشةٍ في ليل مبهم تداوي جرحها  بخطىً حريرية  ستقوم مثل سنبلة تزاحمت فوق  قامتها  الفصول... ستهمس بترانيمها الازلية  مثل نسيم خفيض تتمايل في ظله الغصون ... ستغزل الاحلام مثل قنديلٍ مضاء باليقين ... ستنتخب من  الليل نجمة مشتعلة بالبهجة ....  وتقطفها دفئا لظهيرة المطر ..  ستترفق على الكون  من حولها بذاك اللطف  ك سور  المرمر المضاء بالنور من زجاجة الله  ستنحني بخصرها مزدانة بالاحتمال  ستترأف على روح متألمة بفاكهة السكينة ... ستتفنن بلغات البلاغة حتى تبلغ مجد  المعنى  بهدوء من أداء ناضج  وستمضي .... دون أن تهدر ليل العفة في خلاعة النيران  دون أن تأبه بعثار الدرب ... لكن لن تتراجع فالدرب يصقل الحجر الى جوهر وفي نثار الموجة  سكينة اللؤلؤ وستبقى هي بهجة الروح في عهود الله ...  مليكة العشق وغنج الجنان  هي الانثى قرينة الورود وقطيفة الذهب ... سما سامي بغدادي

 أجراس النذالة قل وما آمنت يا أبا رفيع كرامة أردت ولم تجبك (إيماك) أمن الكرامةِ أن تُقبَّلَ أرجل عند (التوب) وينتفى الإحساسُ؟؟ كم منهم بالانحطاط تمجدوا وكم عوت لهم من حولنا الأنجاس مئة من الكرماء كانوا وقدموا فاعلم أن من سيخون يداس وانظر كيف كان شموخ رجالها  رُفع مقامها ورفعت لهم الكاس نجست ثم نجستهم فضاعت في عرف الطهارة للكفاح قياس بعض الميؤوس منهم صفقوا بمكانهم حتى أهتزت الأجراس فرحاً بما قد جرى لأخوانهم من بعد النَّذالةِ ضاقت الأنفاس وبكل قبح يلبسون الأقنعة  ويمثلون الطهارة بلا إحساس يتسابقون بالخَنَا إلى الخيانةِ أصبحوا في صنعها هم الأساس  _______________ (إيماك ) الشركة الام  (التوب) شركة خارجية تعمل تحت ادارة الشركة الأم الصورة من موقع الشركة الأم :: ________٢٠٢٤/٨/١٨ بقلم : علي أحمد أبورفيع (ابن الباديه أبورفيع)

 رؤية نقدية عامة  في نص (عجب الزما ن) للشاعر المبدع  علي أحمد أبو رفيع  == بقلم الكاتبة والناقدة : د.  سما سامي بغدادي  ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ القصيدة ~~~~~~~~~~ عجب الزمان ___________ تاالله لو أهل القبور أفاقوا أوأيقظ بعض  نيامهم خطابُ ياسيدي ليس الحقيقة ماترى فالقمر محض حجارة وترابُ ها نحن في زمن ينوء بأهله والكل في النفاق مصابُ انا لا أجير على الزمان جريرة  والليل ما طال، الدجى ينجابُ  إن الزمان بأهله إن أحببوا يربو لديه الحب والأحبابُ ويزيد سوءا إن أساؤوا فعلهم  ويطيب حقا عيشه إن طابوا  إن العروبة يا ابن عمي أمة  لهم الملوك على المدى أربابُ  ولذا تراهم يلعنون زمانهم  وما الزمان منافق كذابُ حاشى لمثلك أن يكون مقصرا  أو أن تصبه ملامة وعتابُ  جرح الأحبة لن يهون شفاؤه  ويهون جرح قده الأغرابُ  تعفو وتصفح إن يخونك إخوة  أو  إن يضرك في الملإ أحبابُ  لكنما وطن يباع ويشترى  ويهون شعب خالد وترابُ  هذا الذي لا لن أسامح سيدي   أنا من شريت وباعني الأعرابُ هذا الزم...

نبض روحي ... أشتاقك .... لغةالشوق تجتاح ترانيمي .... أحرف الهوى تُغازل كلماتي ... ليت الحروف تُكتب على جدرانٍ القلوب ... وتبقى الروح في سماها تجوب .... ويحترقُ الصمت وسط صدري .... وضلوعي تذوب ....                                بيدا عيشة