Articles

Affichage des articles du mai, 2024

بقضاءِ اللّٰهِ مَرْحىٰ// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

  بقضاءِ اللّٰهِ مَرْحىٰ __________ لَستُ بقادرٍ أرىٰ المقدورَ ذمًا ولا مَدْحًا وإنْ ما سَقاني الحُزنَ والبؤسَ يَومًا وهٰذا واقعٌ بي ما قدَّرَ اللهُ وقَضىٰ ومَالي فِرارٌ مِنْهُ أو ملاذٌ عَنْه لي مَنحى في السَّراءِ أُلاقيهِ والضرِّ إني شاكرٌ وبقضاءِ اللهِ مَرحىٰ وفي شَرِّهِ مَرحىٰ مَهما أحاطَ بي مِنْ بَلاءٍ فإنَّ لي  فؤادا عَلىٰ البلاءِ صابرٌ طيبٌ سمِحا وقَدْ سَقاني الدَّهْرُ كأسًا مَريرَةً وفوقَ أوْجاعي في الحِشا زادني جُرحًا أصابَ قَلبي في صميمِ فُؤادِهِ وما حَمَلت كفّاهُ سَهْمًا ولا رُمْحا فِراقُ وَليدٍ لَيْتَ فِداؤهُ نَفسي وياليتَ فارقَتْ مِنْ بَعْدِهِ الرُّوحا بِهِ في القلبِ وجَعٌ وبِالحِشا جُرحٌ وفي الفُؤادِ هَمٌ أعجزَ  الوَصْفَ والشَّرْحا ما غَفَتْ الأجْفانُ وتهْفو غَفْوةً ولا ذقتُ طَعْمَ الفرحِ في عيدِنا الفِطْرا ورَثَيْتُهُ بِسَجِيّتي وأوْدَعْتُه اللَّهَ حافِظا يارب اجْعَلْهُ شَفيعًا واطْلب العَفْوَ والصَّفْحا. ::_________ 2024/4/17 بقلم : علي أحمد أبورفيع (ابن الباديه أبورفيع)

ألا يا أيها الساقي تسقي// بقلم الشاعر: زاهي سكيني

 ألا يا أيها الساقي تسقي قلبا من حبيبه حرم   ؟  هات يا ساقي واسقني  من حلو الشوق  شرابا علقما  هات يا ساقي واسكب  ودعني من كاس عذابي اشرب  فربما  يبقى العذاب حيا  ويبقى الوجه متبسما   ،،، ابتعدت وغابت  طال الغياب  باتت النهارات مظلمة  ذبحتني بنصل لهفتي وانتظاري  وما شكوت وجعا  والوجع بي ما ترحما  ،،، ،،، زاهي  سكيني   ،،،  ،،،  ،،،  ،،،

جَهرًا أُحبّك// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

Image
 جَهرًا أُحبّك __________ حينَ أحْتضَنْتُكِ في زَماني والصِّغَر وسَقيتُ قَلبَكِ مِنْ حَناني  لأنْدَثر وبِكِ قَلبي أعْطى الخُلودَ لنَبْضِه وأصْبحَ فَوقَ عَرشِ الهَوى دونَ البَشَر وفي الدفاتِرِ كتبتُ إني أحبّكِ وقُلْتُها ولقَدْ عزفتُها لحنَ الخلودِ على أجملٍ وَتَر ويا سعدَ قَلبي في غرامِكِ وأصابِعي تنقشُ إسمكِ فَوقَ أهدابِ القمرِ أُسامرُ طيفَها بٍما يَجولُ بِخاطري وأفضي إليْها بِما يَحْلو طولَ السَّهر جَنَّ عليّ ليل دونَ رُؤيِها احتسي كأسًا مِنَ الأسْقامِ أدْهى بَلْ أمَر بِظهورِ وجْهكِ في الصَّباحِ وجَدتُّني كَروانًا مُغرِّدا يَشدو في السَّحَر بَيتٌ أنا فأسْكُني فُؤادي آمَنه وتنعَّمي بِفُؤادي ماشئْتِ في السَّفَر عُمري يَروحُ ويَغدو طَوْعًا حينَ  قَلبكِ  إذا  نَهى  أو  أمَر ولكن إذا قَضى الحُكمُ بنهايَةٍ لَيسَ لٍقلْبي غيرَ إنْ يَعْتَذر في الغرامِ بَيْني وبينكِ قِصّة مَعْروفَة كُتِبَت حُروفُها مِنْ دُرَر لَوْ كُنت نُقطةً عَلى سَطرٍ بِحَياتِكِ لَكُنتِ مُعلقَةً أشْرَقَت فيها الفِكَر بِداية عُنْوانها حَرْفان مِنْ نورٍ كُتِبَت ياليتَ يَسْتَجيبُ لَنا القَدر أُم...