فراشة وعيون / بقلم الشاعر علي ناصر

 ،،،،،،، فراشةٌ وعيونْ،،،،

تواترتْ امنياتُنا

وعلى غفلةٍ من الرقادِ

رنّمَتْ وغنّت همساتُها

كانت أهدابُها الناعسة

تحاكي فراشةَ الشرفة

اجنحةٌ مرهقة

ويراقةٌ تنتظرُ

وانا التائهُ بين اللغاتِ 

لستُ بخريفٍ

داخلي صيفٌ مقيم

لست شتاءً 

أشعُرُني

 وربيعٌ بهيجٌ

 يلازمُني

هل للعيون،

أم للأجنحةِ

،،أرنو،،

حائرٌ أنا،،

وقلبي ناصت،ٌ

ممتلئ ٌشغفاً

 لعزف الأهداب

لكني نسيت وريدهُ

 على الشرفةِ المقابلة

فكان الحلُم

فراشةٌ وعيون،،علي ناصر،،،،

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

دراسة نقدية /في نص قيثارة / للاستاذة الأديبة والشاعرة المبدعة فاطمة رشيد معتوق / بقلم الشاعرة المبدعة : سما سامي بغدادي

غارق بهواكِ// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

لي رب رحيم// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع