عابر في الزمان // بقلم الشاعرة وفاء قاسم
...... عابر في الزمان
و هل أنت أيها الإنسان
إلا عابر في هذا الزمان .. ؟؟
و على أرجوحة الحياة
نعيش بين واقع و خيال
بين أمنيات تتمنى أن تتحقق
و أمل ربما و جدناه بعيد المنال
و في بعض الأحيان
ألم عميق لا تمحو أثاره
كل الإعتذارات
ربما جروح كثيرة وصل الوجع
فيها لكل المسامات
و ربما فرح كبير
توصت به ملائكة السماء ...
في كل الأحوال . ...
حياة مليئة بالتناقضات
فراق و لقاء ...
حب و كره ...
ود و خصام ...
اعتبر أيها الإنسان
كلنا عابرون
لم يبق إلا الذكرى
و الأثر الطيب ...
كيف السبيل إلى حياة نعيشها ب نعماء
هل تبقى مجرد أمنيات ؟؟
أقدارنا يكتبها ربي كما يشاء
فالله هو الحب المطلق
يملأ القلب ضياء
بأنوار أشرقت في الكون
ف أزهرت ب صفاء
و الظلام غادر ببارقة أمل
في أنشودة الوفاء
فأنا أحتفظ بحبك دون لقاء ...
وفاء قاسم 3 /6 /2021
سورية
Commentaires
Enregistrer un commentaire