نحت ظل المطر // بقلم الشاعر محمد محمد ثالث سيحان

#رأيكم  ثم تعليقكم بماذا تنصحوني 
............................. 
الجزء الأول

تحت ظِلّ المطر.... 
................................. 

كنتُ  جالساً  زارني طيفُها  وبكى  أمامي  يطلب عودتي ومودتي   ويعاهدني  علي أحترمي  ويبلغني أنّ أنغامَ  عشقي يتسنَّي لها  حياةٌ جديدة ! 

ونهضتُ  سريعاً  بما سمعتُ  من غرامٍ  يلوجُ  بداخلي  ويكذبُ حينَ أصْدق أمامه 
وقلتُ  له ياطيفُ  لاتغري قلبي بلون الخداع هذه  هي أحلامَ عُمري  وبما أنّ الحياةَ عظةٌ وعِبر وأنا لا أريدُ أن أخوضَ هذه التجاربُ مرةً أخرى ! 

هل تعرفُ ماوجدتُّ أنا..؟ 
............. 
في طريقِ الحبِّ والغزل......أو طريقَ العشقَ  المشوَّه
أنا الَّذي نمتُ تحت ظلَّ المطر..!
  ولم أجدْ  مأوى  غيرَه حتَّي كدتُّ  أموتُ من شدةِ البردِ وتجمد إحدى حزائي  ولا اعرفُ كيفَ أنجو من هذا البلاء
ولكن عرفتُ  أن الهلاكَ  هو الإستسلامُ  والحياةُ  وصل‌ الرحمِ بالجنين.! 

هناكَ  شخصٌ  ينظرُ  إليَّ  وأنا أحاورُ  نفسي  وتارةً  أساجلُ دمعتي! 
ودنى إليَّ  ولم يتحدث بشيء  سوى أنّ الحزن في وجهه ثقيل
  فتعجّبت منه  وسألته  مابكَ يارجل 
أ هو عشقُ ام خُدعةٌ  تلحقُها ضياع  ؟  
فأجابني بـ( لا ) 
أدهشني أمرهُ  وهو يحملُ هذا الحزن بين عيناه  ولكنّ  قلبهُ 
لطيفٌ  ولا يحمل لغيره حقدًا ولا حسد

كيف عرفتُ ذالك  ؟ 

ثم سالته مرة أخرى لأخفف عنه  همه ودنوت إليه زراعاً
فحينها كلمني بقوله :  
هل أحببت يوماً  ؟ 
أم عشت بين أطياف النساء لحظةً؟ 
أم تحدث شخصٌ عن الظلامِ تحت مجهرة الحب وانت سمعته؟ 

#تجربة 
رواية تحت ظل المطر 
محمد محمد ثالث سيحان

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

دراسة نقدية /في نص قيثارة / للاستاذة الأديبة والشاعرة المبدعة فاطمة رشيد معتوق / بقلم الشاعرة المبدعة : سما سامي بغدادي

غارق بهواكِ// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

لي رب رحيم// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع