علي استحياء // بقلم الشاعر علي يوسف أبو بيجاد

علي استحياء
بقلمي
علي يوسف ابو بيجاد
.... 
جائتني تمشي 
علي استحياء
تقدم قدم
وتؤخر قدم
وعيناها
اه من عيناها
وكانها نجمتان
من السماء
تلمعان ببريق
وكأنها برق
اصابني في
قلبي وانتزع
حبي من اول
اللقاء
رمقتني وارقتني
واقتادتني 
الي مكان لا
وجود له 
وزمان توقف
وكان لها 
استثناء
قالت بصوت
خافت ولافت
فالقت علي
السلام وبدأ
الكلام باللسان
بعذوبه وافتنان
وشموخ واباء
فترددت وتمردت
ورددت عليها
وانا انظر لعينها
ولا ادرى ماذا 
قلت فلقد خانتني
كلماتي وتلعثمت
في حروف الهجاء
قالت ونظرت
وبعثرت كلمات
بعينها علي غير
ما ينطق لسانها
ورددت عليها
بمثلها
فأصبحنا احباء
واستغربت وتعجبت
وذهلت من سرعه
ولاده حبنا الذي
ولد مكتملا ولا
يشوبه اي نقص
او كذب وافتراء
هل هل هلال
القمر وبدا
ضيائه ينير
جنابات قلبي
جميعها ليشملها
كلها بالنور والضياء
فقلب وحب ودرب
من اول نظره
اصابني بالحسره
علي ما مضي
من عمري الذي
ضاع سدي وهباء
.....
بقلمي
علي يوسف ابوبيجاد

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

دراسة نقدية /في نص قيثارة / للاستاذة الأديبة والشاعرة المبدعة فاطمة رشيد معتوق / بقلم الشاعرة المبدعة : سما سامي بغدادي

غارق بهواكِ// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

لي رب رحيم// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع