غارق بهواكِ ــــــــــــــــــ مذ كان قلبكِ زهرة في كمِّها أضحتْ يدي بحنانها ترعاكِ والقلب يهواكِ يشم عبيركِ يحنو عليكِ من نسيم هواكِ لما تعانقنا بروحينا أرى روحي وروحك ملككِ وفداك تتناغم الآهات عند عناقنا والقلب بعد هتافكِ لباكِ أنا من رشفتُ السحر بين جفونك من كأس حبكِ بوركت يمناكِ لا تمنعيني رشفةً من ثغركِ فالشهد ما جادت به شفتاكِ أتشكِ في حبي لكِ وتعلقي؟ أو ليس قلبي جهرة ناداكِ؟ فكيف يعترف القتيل بحبه؟ وقاتلي يا مهجتي عيناكِ! من قبل قلبكِ ذاب قلبي حينما خلتيه صدكِ عندما غشَّاكِ فالقلب مفتون بعطركِ دائماً يمسي ويصبح لا يحب سواكِ قلبي التَقَى جُل الورود بطيبها لكن فليس يشده إلاكِ لا تحسبيني مازحا أو لاعبا كلا فإني غارق بهواكِ ::ـــــــــــــــ ٢٠٢٥/١٠/٢٥ بقلم : علي أحمد أبورفيع (ابن الباديه أبورفيع)
لي رب رحيم ــــــــــــــــــــــ ضاقتِ الدنيا والزمان مرَّةً وتحطمت في وجهي الرغباتُ ورأيت في دنياي التي أحيا بها قضى علي الهم و الأناتُ ونظرت فوجدت كل شئ هالكا وأحكمت في صدري الآهاتُ فتراكمت الهموم كأنها سحب وأحلكت من حولي الظلماتُ ومن المشاكل جرعتني حميمها وفوق رأسي من الردى غاراتُ وجدت نفسي لا سبيل الى الهدى واستقـبلتني بحـرها الفلـواتُ وتباعدت عني الأماني جملةً واجتمعت في قتلي الحسراتُ ففزعت وقلت يارب أنت ملاذ من قد أُغلِقَتْ من دونهِ الطرقاتُ أنت الرجا يا كريم ذو العطايا وأنت المجيب من عاثت بهِ الأزماتُ وقد أتيت إليك يا إلهي مُذعِنًا لقد تبعثرت في صدري الكلماتُ ورأيت عطاءً في حياتي مذهلاً وظننت أن قَصُرَتْ بي الطلباتُ رأيت أن الله أنزل غوثـهُ وأنزل بحـياتـي الرحـماتُ فالله يرحـم كل عبـدٍ جـاءهُ ويقيل من لحقت به العثراتُ :: ــــــــــــــــــــــ ٢٨ /٩/ ٢٠٢٥ بقلم : علي أحمد أبورفيع (ابن الباديه أبورفيع)
Commentaires
Enregistrer un commentaire