~ ياليت جرحي ~ // بقلم الشاعرة عبيدة الكيالي
~ ياْ ليتَ جَرحيْ ~
ماذاْ تقولُ حروفيْ الآنَ عنْ أمسيْ
أمْ كيفَ ترويْ سطوريْ غُربةَ القُدسِ؟!
هلْ زالَ فيْ الشعرِ أبياتٌ و قافيةٌ
تَسْطيعُ وصفاً لماْ عاناهُ بيْ همسيْ؟!
ما عادَ للقولِ قولٌ فيْ الصِحافِ و لنْ
تشفيْ دواوينُ شعرِ العُربِ بيْ نَكْسِيْ!!
ذلٌ ; هوانٌ و أحقادٌ بناْ فتكتْ
مُذْ صارَ عناْ كتابُ اللَّـهِ فيْ حَبْسِ
ياليتَ جَرحيْ فَـ هلْ تنجوْ سفينتُناْ
مِنْ لعنةِ الهُونِ أَمْ مِنْ لعنةِ الكُرسيْ؟!
هُنَّا فَـ هانتْ علىٰ الأعداءِ عِزتُناْ
فَـ كُلُّ أوطانِناْ تشكوْ مِنَ الرِجسِ
ياْ قدسُ-عُذراً-يراعيْ كيفَ يُسعفُنيْ
و أمَّتيْ حَرفُهاْ فيْ أَلْسُنِ الخُرسِ؟!!
ياْ قُدسُ صبراً فإنَّ اللَّـهَ حِكمَتُهُ
مِنْ ظُلمةِ الوَحلِ ينموْ أطيبُ الغَرْسِ
...عبيدةالكيالي...
Commentaires
Enregistrer un commentaire