كنا في ذروة العطاء// بقلم الشاعرة : وفاء بدر السعيد

 كنا في ذروة العطاء ونأمل الله ان نبقى 

بتنا في منتصف العمر وليس آخره .

بتنا انضج

بتنا ارقى بافكارنا 

بتنا اكثر وعيا لذاتنا ومافاتنا 

بتنا اكثر معرفة 

بتنا اكثر عطاء..

فمرور السنين وعددها ارقام والعمر الحقيقي هو ماتحمله ارواحنا من جمال وحيوية .

لا اشكالنا تدل على ارواحنا ولا عدد السنوات يحدد طول اعمارنا او قصرها .هذا بيد الخالق .

(اعمل لحياتك كانك تعيش ابدا ولآخرتك كأنك  تموت غدا .)

لم يقلها الإمام عن عبث...

الاعمار بيد خالقها والمحظوظ من يستثمر كل لحظة من سنين عمره بما هو نافع وجميل لنفسه ولمن حوله.

لاتستمع لمن تدخل الكآبة لنفسه ويخاف الموت وينتظره 

كلما سمع بمن توفاه الله او كلما سمع بمرض اصاب فلان وفلان ...هذه اختبارات صبر من رب العباد ..والمؤمن القوي من يؤمن بالله وقدرته علينا ويؤمن بذاته وقدرته على العيش بما يرضي الله ويرضيها..

اجلس في خلوة مع ذاتك وتذكر ماضيك 

تذكر عائلتك ، اصدقاءك القدامى منهم والجديد ،

غربل من يضرك واستبعده واستمر مع من رفقته بك تليق.

تغكر ب أعمالك ماسبق منها والحالي ومالجديد ،

هل عن نفسك انت راضٍ ؟ ام انك تحتاج وترغب بتجديد؟

اجلس مع ربك بعد صلاتك وتذكر عطاياه ومامر عليك  

من محن وكيف الله نجاك من ابتلاءات وذنوب واكرم عليك

بكل جميل  ...استغفر ، احمد الله، وتابع حياتك وكادأن العمر طويل... انسى آلامك ولا تفكر بموت او رحيل ..

حاول تعويض مافاتك وازرع كل جميل .

كافح واعمل واجتهد فمع الله لا مستحيل....

بقلمي

وفاء بدر السعيد

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

دراسة نقدية /في نص قيثارة / للاستاذة الأديبة والشاعرة المبدعة فاطمة رشيد معتوق / بقلم الشاعرة المبدعة : سما سامي بغدادي

غارق بهواكِ// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

لي رب رحيم// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع