في حضرة الأم يستحي// بقلم الشاعرة :د. نور كاسر ديبة
في حضرة الأم يستحي العيد أن ينتهي
الأم ومن إسمها يحمل لنا الخير والعطاء
تنبثقُ من ثنايا حنينها وعطفها الرحمة التي تنكسبُ في قلوبنا ،
يهلهلُ العيد في ديارها
يترنَّم الحب منحنياً إجلالاً أمام تضحيتها..
هذهِ هيَ الأم ؛ قلبها معنا؛ وخوفها علينا دائما أبدياً لاينتهي..
فإنّ قلبَ الأم كنهرٌ يفيضٌ حباً وعطفاً لاينضب ولايفنى...
حافظوا على أمهاتكم فما أقبلت شمسٌ علينا وأضائت فؤادنا إلا وكانت دعواتُ أمَّهاتنا مجتاحةٌ قبلةَ تلكَ الشمس..
لتقول لها: أشرقي بنوركِ على أبنائي ولاتبخسي بدفئكِ عليهم..
فبالله عليكِ ما أشرقتِ يوماً إلا وذكرتِ أبنائي بخيراً من نسيجكِ وكأنَّكِ كالأمْ تحتضنيهم ...
#كلَّ_عام_وأمهاتنا_بألفُ_خير_وعافية..❤
د.نور كاسر ديبة
Commentaires
Enregistrer un commentaire