مشهد الذاكرة // بقلم الشاعرة هانم بن عثمان
مشهد الذاكرة
رفع الستار
عم السكون
واسترخي البال
أغلقت باب الأحلام
ومن عين الرؤي
أبحرت في رونق الخواطر
أعدو والغريق يستنجد بهواه
يلوح باحضانه
بكل شغف وتوق
يرسم هجاءات تلك الشفاه
المرسومة على بصمة الشوق
يشدوا بأنغام الأصداف
يسافر في بواخر الأشواق
والحروف كالإبحار
تتراقص بين شذا السمر والسهر
نجم وقمر في سلوى العشاق
يمرحون بالوجدان
كلمات وسطور
حبيب وحبيبة
فواصل ونقط.
سمفونية ومعزوفة
أحاسيس ومشاعر
رياح موسمية تراقصهم
بألحان البحار
و سحر المرجان
يعانق رضاب الخيال
في كتب رصدتها
ذاكرة الأشواق
Commentaires
Enregistrer un commentaire