يا سيد الروح // بقلم الشاعرة د. ماجدة محمد الدسوقي
يا سيد الروح ….في هذا المساء
تتفتق الذكريات وتنضج
تفاصيل الأشواق ….في المساء
أرسم وجهك يشتد لك الحنين
يا سيدي ….لست أعلم إلى أين يأخذنا
هذا الحب وذاك الشوق ….!؟
لست أعلم كيف يمكن الإختباء منهم….!؟
كيف يمكن لقلبي الصغير أن يحوي
هذا الكم من الأشواق
أن يحوي عالمًا من الحنين لا حدود له
يا سيدي …. لا أعلم كيف لي أن أمتلئ بك حد الترف….!؟
وكيف لي أن أتنفس هواك رغم كل
المسافات التي تفصلني عنك
ياسيدي….انهض وَسِرْ على طرف
القلب خافق الحلم ودق أبواب الحجر
ربما رجع الصدى يمطر في سماء الروح
يذكرني النسيان أن النبض يغوص في
غيابات القلب ويخطئ تصويبة الحب
إلى عناق فاره الشوق ..
لا أدري كم ضمني إلى جناح أمنٍ ورعشة دفء صارت كتفي وعنواني ….!؟
يا رجلًا غافيًا في دفاتر الوقت إلى
حين نبض يدق أجراس الحنين
كيف للقلب أن لا ينبض ولا يشتاق إلا إليك؟
السفيرة الدكتورة الشاعرة /ماجدة محمد الدسوقي
Commentaires
Enregistrer un commentaire