... بلادي ... // بقلم الشاعر زياد محمد
... بِلَادِي ...
سَاحِدَثْكُمْ يَا احْفَادِي عَنْ مَكَانٍ بَعْقَةٍ فِي الَارْضِ . مُبَارَكَةً وَمُبَارَكٌ كُلُّ مَا حَوْلَهَا ... انْهُ بَيْتُ الْمَقْدِسِ ... اوْلَى قِبْلَةً لِلْمُسْلِمِينَ وَثَالِثِ الْحَرَمَيْنِ ، وَمَسْرَى رَسُولِ الْاوِلِينِ وَالِاخْرَينِ .. وَمِنْهُ مِعْرَاجُهُ الَى السَّمَاءِ ... انْهُ يَا احْفَادِي لَيْسَ مَكَانٌ عَادِي ، اوْ بِنَاءً لَهُ مُجَرَّدُ تَارِيخٍ ... بَلْ قِدَاسَتُهُ وَضَعَهَا اللَّهُ لِعِبَادِهِ ذَوِي الْادْيَانِ وَخُصُوصًا الْمُسْلِمِينَ .. انَا سَابِقَى وَاقِفٌ هُنَا لَاقُولُ لِلْجَمِيعِ انْ كُلُّ مَايُسَمَّى جُنُودَ الِاحْتِلَالِ . لَمْ وَلَنْ يُبْعِدُونَنِي عَنْ هَذِهِ الْبُقْعَةِ الْمُتَاصِلَةِ بِي وَمُتَاصِلٌ بِهَا ... فَهِيَ مَوْطِنِي الْجَمِيلِ مَوْطِنُ الِابَاءِ وَالِاجْدَادِ وَمَنْ بَعْدَهُمْ الِاحْفَادُ . فَاوْصِيكُمْ انْ لَاتَفَرَّطُوا وَلَوْ بِشِبْرٍ مِنْهُ .. لَانْهُ سَتَجِدُونَنِي هُنَا وَاقِفٌ فِي كُلِّ شِبْرٍ ، اُنْظُرْ لَكُمْ حَتَّى بَعْدَ رَحِيلِي . فَلَا تَنْسَوْا ذَلِكَ .. مَهْمَا تَكَالَبَتْ السِّنِينَ ... فَأَنْتَ مَعِي تَسْرِي بِمَسْرَى دَمِي ، فَكَمْ احْبِكَ يَابْلَادِي يَاجُوهْرَةَ الْبِلَادِ قَاطِبَةٌ ... بِقَلَمِ زِيَادٍ مُحَمَّدٍ
Commentaires
Enregistrer un commentaire