حديث الصمت // بقلم الشاعر الأصيل احمد جغبير

حَديث الصّمت

تَتَلَعثَم جِدارِيِةَ الرُّؤيا

في لقاءٍ

إنتَهى قَبل بِدايَةَ الإنطِفاء

تَسكُنُها الغَرابَةَ اللّونية في فَراغات الأمَل

كأن نَقش الوَفاء تَسَربَل

في تَشقُقات وَخْز الإبَر

مُتَسللاً سَراب العَدَم وقارورة مِلؤُها النَدَم

تُشاقي دَندَنَة الروح

وحِنكَة الوَخَم

أُسائِل النَفس وأَلومها

لجرحٍ كابَد الزّمن

لأجد أُقصوصَةَ لَجم

تَستَنِد بِفُوَهَة مِدفَع

وغِربالٌ يَتَلَقى اعوِجاجَ الرَصاص .

وفي ثُغرٍ مَواطِئَهُ

اهتَزّت أعمِدَةَ اليَقين

فَما باتَ العُجاب

يَدُق لَحنَ الحَنين

بِهامات أعيُن

تَخَمَدَت ثَوَراتُها

أَم شُعلَة

لَم يوقِدَها الحَطَب .

#الاصيل_احمد_جغبير