اعتراني الفضول // بقلم الشاعر الأصيل أحمد جغبير
اعتراني الفضول
:
وقفت في ليلك الدجى
أبحث هناك عن ضالتي
أرسل بعض أوراق الصدور
تحادث ليلي المنشق
كأن الوحدة الأولى أجدني بها
وتلك الإبتسامات المترعة من حواء
ضلت الدروب
أحاول الولوج بين البشر
أصارع الأنفاس
أتوقف هنا
أم هنا
لكنها كانت هناك
تنتظر موعدها الأول
لا أعلم
لكن لا يهمني
لأنني أنتظر رقصة العرين
في عالم العشق
ورنين طبول اللقاء
تقرع نظراتي
مثملة الكؤوس
تترنح في دائرة طقوسي
إلى أن شاء القدر
لأرى حسنائي
بين الحشود تناظر
بريق النجوم
وها هي
تقطن ركن الأنا
لألظم قافيتي
كأنني لا زلت طفلاً
يتلعثم بأولى الكلمات
وإذ تلك الشفاة
تلاطف أعيني
بابتسامة ملائكية
تشاقي أنفاسي الهالكة
ورعشة جسدي
تتهادن تسمعني
كي أنطق
لكن جدار اللسان
توقف عن حديث أَغَر
والفكر شَدِه الرؤى
بين العيون
وحركة الشفاة
هيهات أنطق الحروف
وأبدأ دعوة اللقاء
لكن الدهشة
أخذت مسيري
إلى ما وراء البحار
وإلى لقاء إنتهى
قبل بداية الكلمات
وبلاهتي لا زالت
تنتظر رحلة الأشواق
:
#الاصيل_احمد_جغبير
:
Commentaires
Enregistrer un commentaire