إلى أين المفر // بقلم الشاعرة ريتا ضاهر كاسوحة

إلى أين المفر منك يا دهر 

ريتا ضاهر كاسوحة 
سوريا

قتلت الحب 
قتلت الحنين 
قتلت الشوق 

بكلامك الجارح 
ك سم الحية
أين المفر لا مفر عندي 
مرارة إبتلعها لعابي رغما عني
قتلت كل شيء جميل 
في حياتي 
قتلت أحلامي أمام عيوني 
والآلام تسكن جفوني

ليس في كل مرة يصفح القلب الصادق 
الذي جعلته مدفون بجراح لن تندمل مهما تراقص في الأفراح وأرض سلام 
لم أعد أهتم مهما عصفت بي
الرياح 
 وأرادت جرحي وإقتلاعي وتدميري معنويا ونفسيا  
ولكن جذوري متينة
لا اعرف حدودا ولاحواجز 
لا يهابها شيء إلا الموت 
لا تتحداني يا دهر 
لأنك 
لا تعلم من اكون 

انا إمراة فارسية سورية ولبنانية
 ثائرة
 متمردة 
صامدة
انتبه ...
رغم أن دروب الحياة
 صعبة 
مخيفة 
انتظر المجهول بأنغام مختلقة
تعلوها همسات غيمة تراقص الصبر على اوراق الصمت 
واستقبل المصائب بصدر رحب منثور كثورة بركان خامد يحاول مسح الأحزان والألام عن ذاكرتي

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

دراسة نقدية /في نص قيثارة / للاستاذة الأديبة والشاعرة المبدعة فاطمة رشيد معتوق / بقلم الشاعرة المبدعة : سما سامي بغدادي

غارق بهواكِ// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

لي رب رحيم// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع