حبيبي . // بقلم الشاعر غانم ع الخوري

. حبيبي

تعددت رسائل الحنين
 التي كتبتها إليك
 نثرت بعضها مع الأثير 
والبعض حمل مع الطيور
   لعل واحدة منها تصلك
  وتعلم بالخبر
يا غالي إني لك مشتاق 
غيابك عني أضنى الفؤاد
و كان طعنة في صميم الفؤاد
تاهت الروح تطوف مع الغيوم
وربما سقطت في أعماق اليَمّ
تكالب السواد مع الهموم
 حتى قلت راحة المنام
و تنوعت مخيفات الصور في الأحلام
      و تملكني الأرق
 افتقدت كل شيء جميل
     وغاب الإحساس
   رحلت أبحث عنك أجوب البلاد
   أسير في الطرقات الغريبة
   وحيداً كالمتسول سائلاً
   أسأل الله العون و المدد
 أطلب الرأي والرؤى من أهل البلد
     وأتودد للعبادِ  
باتت أرصفة الطرقات السبيل للراحةِ  
     ومنها أرى العجب
  قلة من الناس بها وداد
 وبعضهم غدارون لئام
 و قسم بهدوء و سلام 
 يخايلني بين الحين والأخر 
أن يدك تُرَبِت على كتفي 
أسمع همسات و كأنها صوتك 
  وشيء من داخلي يناديني
 أنَّ نسيم من عطرك يهاديني
    و أتوه في زحام المارة
 وزحمة الفكر وبقلب الضياع
        وتغيب الأسماع
             أين أنت

.. غانم ع الخوري ..

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

دراسة نقدية /في نص قيثارة / للاستاذة الأديبة والشاعرة المبدعة فاطمة رشيد معتوق / بقلم الشاعرة المبدعة : سما سامي بغدادي

غارق بهواكِ// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

لي رب رحيم// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع