مراكب الرياح // بقلم الشاعرة أم الخير السالمي
مراكب الرياح
يا من تكتب للريح
رسائل مبتورة ...
تمهل وأعد على مسامعه
همسك حيث
يقتات الوجد من
لون الصباح تورٓدهُ ،
وتلملم القلوب أرصدة
الجراح المخضوبة
في جنح ليالي
الصبر المخفية..
يتدفق الحنين سيولا ،
يجرف جذور القسوة
المعتية ...
يقترب من الحكايا
المقتضبة ،
والصور المنسية ....
يبعثر أوراقا وأوراقا
وحروفا مرئية ...
أبت خضوعا
لمراكب الريح المسرية ....
أوهام ...خيالات
وأرصفة مفضية ...
تجتر حلما قابعا
بين خطي تناظر ،
وأنوار وكواكب
ضوئية ....
الريح صار مجزوءا
يستدرك مراكب
عالقة ...
تصارع أعاصير
مضنية .....
فيستجمع الوقت
نشوزه ...
يتسامى بصريح
الحكمة بأن للمراكب
أشرعة وأن ..
الرياح تجري بما
لا تشتهي السفن ...
في أفلاك وهمية ...
أم الخير السالمي
Commentaires
Enregistrer un commentaire