مُهاجر تُراب // بقلم الشاعر الأصيل أحمد جغبير
مُهاجِر تُراب
:
هكذا ... وُئِدَت روحي ...
في ... جَوف المَمَرات ... المُظلِمَة ...
المُكتَظّة ... بالخَيال الحَزين ... والمُنكَسِر ...
في ... بُحَيرَة الصقيع ...
تسألُني ...
تِلك ... النسمات الرطبة ... بأَملاح التُراب ...
وفي مَعصِيَة ... رِحلَتي الأخيرَة ...
في ... دُخان الحَطَب ... المُنطَفيء ...
وعلى ... أَديم الجَسَد ... المَنبوذ ...
في ... ألواح قَصيدَتي ...
ولُحافي ... هُو الفُتات ...
مِن ... أوراق الشجر ...
الصَفراوِيّة المَخلوطَة ...
بِرِمال ... أَضرِحَةَ تَرائِب ... الفُخّار ...
تَرحَل بِسِحرٍ ... كان ... اسمُهُ الوُجود ...
وَبضعٌ مِن ... تِلكَ القُبُلات ...
تودَع على ... جَبين العُيون ...
هُناك ... تَأَخَرتُ عَلى ... مَوعِدي ...
وَتَأَخَرَ ... كُلّ ذلِك ...
المَكان وَالزّمان .
:
#الأصيل_احمد_جغبير
:
Commentaires
Enregistrer un commentaire