كعوب القباقيب/ بقلم الشاعر باسم عبد الكريم العراقي

 { كعوبُ القباقيب ..}

سأغلِّقُ ابواب متاهتي ، فأنفاس العفن ، وردية الآفاق ، وجواري الإرتعاشاتِ ، المحروثةِ المخادع ، يرقصنَ في ، حَمَّامِ التِّيجانِ المرقَّمة ،.. سأحار اين اخبِّيءُ المفتاح ؟؟ ، في اي هامش ، من صفحات التاريخِ ، القَباقيبيِّ الكعوب ، كلها يؤمُّمها ، حاشيةُ أليعيشُ السلطانُ ، وذاك المتسكِّعُ ، امام مقهى الزهاوي ،أراهُ كلَّ يومٍ ، بجلبابِهِ الرَّث ،أمردَ القوافي ، يغوي إقواءَ أرصفتي ، لتبيعَ قراصنةَ الدُّرِ ، بيضةَ ميزانِهِ ، إلتمستُهُ أن يخوطَ استكاني الحر ، ... : لاسكَّرَ فيه ، اجبتُ: أسألُ عن ، مستفع لن ؟؟ ، اتعتقد أنَّ اصلَها مُستَوْفِ لن ؟؟ ، ولم يكن يدري ، بكم يُباع كيلو الفراهيد ، في سوقِ عكاظي ؟؟ ، المسافات تتضاجعُ بشبقُ ، في شريانِ دوراني ، حول عينِ نهاري ، ولا علاماتِ نزوة آبقة ، ترشدُني

لبلاطِ المماليك ، لاادري كيف تسللوا اليَّ؟ ، فما بين استكانات الجاي المر ، كل الثغور مرصودةٌ ، الا واحداً ... ، ينفدُ من خلالِه ، البحرُ المُجْتِثُّ ، لأتسوَّلَ على ضفافِه ، ظلاً موزونَ الترقيع... ، .... أخبئهُ أين أين ...؟؟ ، عرفتُ ... ، في فمِ التاريخ المربوط القيطان .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هوامش :

ــ كعوب القباقيب : يراجع تأريخ المماليك في مصر ، حيث قتلتِ الجواري شجرةَ الدُّر ضرباً اياها يكعوب القباقيب بعد دخولها الحمام

- استكان : قدح زجاجي صغير لشرب الشاي والمفردة بالعراقي الدارج

ــ الجاي : الشاي بذات اللهجة اعلاه

ــ مقهى الزهاوي : من المقاهي الشعبية القديمة في قلب بغداد ، والزهاوي شاعر اشتهر بمواقفه الجريئة فكرياً وتجديدياً في شتى المستويات الثقافية

ــ القيطان : رباط الحذاء بالعراقي الدارج

ــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراقي

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

دراسة نقدية /في نص قيثارة / للاستاذة الأديبة والشاعرة المبدعة فاطمة رشيد معتوق / بقلم الشاعرة المبدعة : سما سامي بغدادي

غارق بهواكِ// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

لي رب رحيم// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع