لعلي قد / بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي

 لَعَلّي قَد أخطَأتُ في حُكمي وَفي جَزمي

أَو أَنَّي قَد أَنصَفتُ في حَسمي وَإطلاقي


أَو   قَد   عَنِتُّ   بِجَزمٍ    مُجحِفٍ   طاغٍ

حَتّى   لَبِثتُ  بِالظَّنِ   أَعوامًا   بِأَعماقي


إنّي  أخافُ  اللَّهَ  بِأَرحامٍ   قَدِ  انقَطَعَتْ

وَجَفَّ   نَبعُ   الوِصالِ   وَهاجَرَ   السَّاقي


وَهَيمَنَ  اللُّؤمُ   عَلى   البُيوتِ   فَدَمَّرَها

وَنسا   الرُّعاةُ    لَفيفَ   السَّاقُ   بِالسَّاقِ


يا صاحُِ  إنَّ  القَطيعَةَ   مَرساةٌ   لِمَظلَمَةٍ

وَلَّتْ  سِنينُ  العُمرِ فَكَم راحَ  وَ كَم باقي


باتَ   الغَريبُ   وَليفَ    الدَّارِ    وَالأَهلِ

وَإبنُ    الدَّارِ    غَريبًا   ليسَ    كَ الباقي


ياصاحُ  لا   تَركُنَنَّ   إلى  رُكنٍ   بِهِ  خَلَلٌ

وَاشدُد   عَضُضَكَ   بِمَن   لِلرُّوحِ   تِرياقِ


وَصِلْ   رُحمًا   يَومَ   الحَشرِ   سَتوقِفُكَ

وَالحُكمُ     حينَئِذٍ      لِلواحِدِ     الباقي


بِقَلَمي :علاء الدين آله رشي

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

دراسة نقدية /في نص قيثارة / للاستاذة الأديبة والشاعرة المبدعة فاطمة رشيد معتوق / بقلم الشاعرة المبدعة : سما سامي بغدادي

غارق بهواكِ// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

لي رب رحيم// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع