ضعت بين / بقلم الشاعرة هجيرة بغدادي
ضعت بين السطور وما بينها
لا حروفي نفعتني
ولا كتاب قرأت نفسي فيه
طلاسم
إستفهمات
دوائر مبهمة
أسئلة تنتظر الإحأت
سرد
بلا مقدمة
ولا يذكر الخاتمة
واجهت عيوني بعنفوان العلم والمعرفة
تركتها تفك شفرة كتابي
ورحت اتجول في بستان
و من زرقة سمائي
تلبدت أوراقه
بعلامات
ونقاط مجردة من البوح
فيا ترى
هل للعيون سحر
تقرأ طلاسم كتابي
أو تترك صفحاته
تعمل بدوام منتظم
لا يدركها إلا العزيز الجبّار
هجيرة بغدادي
Commentaires
Enregistrer un commentaire