،، ألم الإنتظار ،،،،، // بقلم الشاعر علي ناصر
،،،،،ألم الإنتظار،،
لَيلٌ مُخيف
ُيسْدِلُ وِشاحَهُ
ُيراوِدُ مَكاني
يُقْلِقُ خَلْوَتي
يَدْفَعُني لِلْمَسِّ والجُنون
نُجومُهُ تَتَراقَصُ
والبَدْرُ غافٍ على مَسافَةِ العُمْر
قُمْ
إِمْتَشِقْ يَراعَكَ
هَكَذا قالْ
مَنْ اَنْتَ،،
دَعْني....
كادَ صُراخي يَقْتُلُ حَرْفي
َمزَّقْتُ وُرَيْقة.
صَغيرةٌ هِيَ
لكنها تَحْمِلُ بعضاً مني
تَقويمُ عُمْري يَبْكي
يَتَهاوى رُوَيداً رُوَيْداً
وانا المُنْتَظِرُ
اتَجَرّعُ مرارةَ الإِنْتِظارْ
قادِمَةٌ هي لا محال،،
وعدَتْني بأنّها آتِية
هي لا تَكْذِبْ
سأنتظرُ ليلاً آخَر
وسأُشْعِلُ قَلْبي شَمْعَة
والوَقيدُ نَجيعي والدَّمعة
والأيامُ كالهَشيمِ على ممري
ستأتي وَلوْ سِراً
سأسْمَعُ حفيفَ وُرَيْقاتي
وسأصرخُ جاءَتَ مُعذِّبَتي،،،
Commentaires
Enregistrer un commentaire