Articles

Affichage des articles du avril, 2025

وجع الذكريات// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

Image
 وجع الذكريات ___________ وجعٌ في الفؤاد فكيفَ المهربُ وآلمٌ يعصفُ به ويزيد ويضربُ الى متى ستبقى الدموع جارية كالنهر على خدي وناري تلهبُ الكل يعيش ببهجة وسرور وانا بدوام حزن الذكريات اعزبُ وانا الشقي منذ ولادتي والسرور عن وجهي مغيبُ أوَكلما ألفيتُ بُعداً للأسى أبصرتُني رغمَ المسافةِ أقربُ العشق داء ودواء كنت فيه منعمٌ صرخ الجميع سيصلبُ ماكنتُ أدري انَّ عشقي مقتلي وبه سعادة العمرِ ضِيقاً يقلبُ ودَّعت عيني الحبيب ونورُها فصارت شيئا لإنطفاءِ يذهبُ وتبخل عليَّ الشمس بضوئِها وقد ودعتني في الشروق ستغربُ فالكونُ من شَعرٍ لها متلألؤ وبريقُها عنّي يموتُ ويحجبُ ::_________٢٠٢٤/٤/٢٤ بقلم : علي أحمد أبورفيع (ابن الباديه أبورفيع)

رؤية نقدية انطباعية لقراءة النص "مسافر على مركب الفراق" للشاعر المبد ع د.علي أحمد أبو رفيع  بقلم أ. سما سامي بغدادي

Image
 رؤية نقدية انطباعية لقراءة النص "مسافر على مركب الفراق" للشاعر المبد ع د.علي أحمد أبو رفيع  بقلم أ. سما سامي بغدادي  .................................................. حين تطالعنا قصائد الشاعر الدكتور علي أحمد أبورفيع (ابن البادية)، فإننا لا نقرأ نصًا فحسب، بل نستقبل نَفَسَ شاعرٍ يحترف الحنين، ويُتقن الإنصات لأوجاع القلب وهمسات الروح. في حضرته يتجلّى الشعرُ ليس كمفرداتٍ مصفوفة، بل ككائنٍ حيٍّ يمشي بيننا، يضمّد الجراح بالكلمات، ويغزل من الفقد طيف أمل خافت في الأفق. الدكتور علي أحمد ابو رفيع شاعرٌ يُمسك بقلمه كما يُمسك المسافرُ بعصاه في صحراء الذكرى، لا ليتكئ عليه، بل ليرسم به خارطة وجدانه. هو شاعر تتواشج في تجربته ظلال البادية برحابة أرواحها، وتفاصيل الإنسان الحالم المتأمل، حتى لتبدو قصيدته أشبه بتراتيل حبلى بالأنين، ومعلّقة في فضاء التأمل. فلطالما امتعنا   الشاعر الدكتور علي أحمد بأسلوب شعري مميز ينم عن اصالة وتفرد في رسم الصور الشعرية وفق رؤية اصولية تنتمي إلى المدرسة الكلاسيكية ذات النكهة العصرية، حيث التزام البحر والقافية الذي لايحد من الرؤية و لا يُعطّل ...

مسافر على مركب الفراق// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع

Image
 مسافر على مركب الفراق _____________ لم ابك على الفراق وإنما بكائي على حال الهوى بغيابي وتسألني فلا إدري من أنا إن كنت أنا المرء تحت ثيابي سألت الفؤاد عن دواء مواجعي فأجاب الدواء في رؤية الأحباب والعين تنظر لرؤيتهم ومقلتي في حرقة ولم تجد إلا سراب آآه  على نفسي تملكها الهوى  ولقيت من البعد و الفراق عذاب والرأس شابت وبان مشيبها لكن قلبي لم يزل بشباب مازلت في بحر الغرام  مهاجرا عسى ألاقي الشمس بعد ضباب رحلوا وخيالهم كأنه في ناظري سيظل سطور حروفهم  بكتابي وبقيت وحدي في بيت أحزاني مااستخلصت إلا الهوى الأوّاب أبكي ويا ويحي، فعلني أسقي قريضي دمعة الأهداب. ::_______٢٠٢٥/٤/١٩ بقلم : علي أحمد أبورفيع (ابن الباديه أبورفيع)