بقضاءِ اللّٰهِ مَرْحىٰ// بقلم الشاعر: علي أحمد أبورفيع
بقضاءِ اللّٰهِ مَرْحىٰ __________ لَستُ بقادرٍ أرىٰ المقدورَ ذمًا ولا مَدْحًا وإنْ ما سَقاني الحُزنَ والبؤسَ يَومًا وهٰذا واقعٌ بي ما قدَّرَ اللهُ وقَضىٰ ومَالي فِرارٌ مِنْهُ أو ملاذٌ عَنْه لي مَنحى في السَّراءِ أُلاقيهِ والضرِّ إني شاكرٌ وبقضاءِ اللهِ مَرحىٰ وفي شَرِّهِ مَرحىٰ مَهما أحاطَ بي مِنْ بَلاءٍ فإنَّ لي فؤادا عَلىٰ البلاءِ صابرٌ طيبٌ سمِحا وقَدْ سَقاني الدَّهْرُ كأسًا مَريرَةً وفوقَ أوْجاعي في الحِشا زادني جُرحًا أصابَ قَلبي في صميمِ فُؤادِهِ وما حَمَلت كفّاهُ سَهْمًا ولا رُمْحا فِراقُ وَليدٍ لَيْتَ فِداؤهُ نَفسي وياليتَ فارقَتْ مِنْ بَعْدِهِ الرُّوحا بِهِ في القلبِ وجَعٌ وبِالحِشا جُرحٌ وفي الفُؤادِ هَمٌ أعجزَ الوَصْفَ والشَّرْحا ما غَفَتْ الأجْفانُ وتهْفو غَفْوةً ولا ذقتُ طَعْمَ الفرحِ في عيدِنا الفِطْرا ورَثَيْتُهُ بِسَجِيّتي وأوْدَعْتُه اللَّهَ حافِظا يارب اجْعَلْهُ شَفيعًا واطْلب العَفْوَ والصَّفْحا. ::_________ 2024/4/17 بقلم : علي أحمد أبورفيع (ابن الباديه أبورفيع)