Articles

Affichage des articles du novembre, 2023

هذا انا // بقلم الشاعرة : وفاء بدر السعيد

 هذا انا ساورتني شكوك حول البعض  ممّن ظنوا من طِيبِ تعاملي أنني غبية فحينَ سألوني عن عمري  ظانيين مكرهم عني خفيّ أجبتهم عشت كثيراً وأظن لي في الحياة بقية انا امرأةٌ أجمع بين الأعمار أعيش ببراءةٍ كطفلةٍ ذكية وفي الشقاوة كعشرينية واما بحلاوة الروح فثلاثينية وفي الرزانة كاربعينية ومن حيث الهدوء فستينية وبرجاحة العقل سبعينية اجمع بين الاعمار وانا خمسينية تواصلي مع الجميع تكلّلهُ الرحمانية فلا تظنّوا انني ساذجةٌ وغبية هذا في الظاهرِ مابدا لكم عليّا اما في الباطن فاسراري خفية يعلمها خالقي وهي أعظم مالديّ فالشكل زائل والعمر ماضٍ  واما الروح فخالدةٌ باقية يحفظني خالقي ويهدي إليّ صبري واتكالي عليه ثم عليّا فمن نظرَ لي نظرةً دونية  لايلزمني وجوده حيث تطأ قدميّ فأنا ابنةُ عِزٍ ونفسي أبية قوتي من الله ولا أخشى الاذية يجيرني الله من الهفوات الدنيوية وحين سألوني عن ديني اجبتهم حب الله وتقواه ديني احب محمد وعليٌ وموسى وعيسى وإيليا وقد  خلقني الله في جنة الأرض سورية تربيّت في بيئةٍ نظيفةٍ سوية على يدِ أبٍ روحه طاهرةٌ زكية عاطفته عليّ كانت قوية ويده كريمةً ونفسه أبية وحملتن...

ظلام // بقلم الشاعرة القديرة : سارا سليمان

ظلام  ..... ترتيلة اشتياق  عبثية معنى  ثورة براكين القلم  فليُكتب في إناء السؤال  كأنهم باتوا غياب  في حنجرة اليقين  كانوا بالأمسِ هُنا لكن ...! غطاهم الرُكام  في أزقة خوف الصبر  والمفاتيح أغلقت أبواب الكنائس  ودقدقة الأجراس والمآذن باتت تتلمس حقيقة الظلال  التي أفرغتها سطور الملابس  في سكون الليل  وصلوات النهار  كما كتبت مقالات الهروب  من دوائر السجون  لِتَحكِ فزاعة الحُقول ما فعلته الغربان  بعصفور المواسم  وحرث النبوءة  في تواريخ مضت  عن إنسان فقد المصير  وعن دمعة سقطت  على ثوب البراءة  من ملح العيون  لِتَذهَب موائد الزخم  وليأتي زمن المنفى  على ربوة الدماء  فلنشرب نخب الإبتلاء من كأسٍ مَريرَةٍ  طفل يحاول مُرافَقَةَ الأنبياء ...... سارا سليمان

بات الألم يأتينا // بقلم الشاعرة : وفاء بدر السعيد

 بات الألم يأتينا  حتى من رؤيةِ  قديمِ الصور  فمُرّ الآنِ ينسينا ماذقنا من جمالِ  القدر  لم نعد نعلمُ إن العيب فينا ام أن من حولنا حجر فما زال ألمُ الجرح فينا  كجرحٍ نصلُ سيفٍ فيه انكسر  لاعادَ دواءٌ يشفينا والطبيب عن العلاج قد اعتذر أذِكرى  الماضي تحيينا أم انّ ما فاتَ قدِ انكسر  ترانا نقبض بأيدينا على جمر من معدنِ وحجر  فلا بات ماءٌ ينجينا ولا نطالب بتصفيات القدر   فقد بات الصبر يحاكينا يستغرب منّا طول  الصبر  حيثُ لا ماضٍ  باتَ يعنينا ولا ما مرّ علينا من عُمر   فقد جرّبوا الأهوال فينا  وما عاد يعنينا  إن اختصر مُرّ مامَرّ فينا بكلمةٍ قد شاءَها القدر  بقلمي وفاء بدر السعيد